يقول الإمام الشافعي ، ورقة التوت دليل علي وحدانية الله؟ كيف ذلك؟

لأنها تأكلها الدودة تخرجها حرير

تأكلها النحلة تخرجها عسل

تأكلها الغزالة تخرجها مسك

يأكلها الغنم يخرجها لبن

سبحانه وتعالى ...ولكن تأمل عظمة التعبير القرآني عن قريب من المعنى الذي أشار إليه الشافعي ولكنه في النبات ( { وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰ⁠تࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰ⁠حِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ }

[سُورَةُ الرَّعۡدِ: ٤

( ونفضل بعضها على بعض في الأكل ) هذا كلام ملك خالق مبدع خلق الكون وأبدعه ...بلسان العظمة أشار إلى سنة عامة تلحظها في كل شيء وهي سنة التفضيل فالجنة درجات والنار دركات وكل شيء في هذه الدنيا تجد منه أنواعا و سلالات من الخيل والحيوان إلى البشر ...هكذا درجة أولى وثانية وهكذا ...والتعبير في الآية عن اختلاف وتفاضل طعوم ما أصله واحد وهو الماء والتراب ب( نفضل ) ...يجعل العربي يشهد بكل يسر ويقين أن منزل القرآن هو الله جل في علاه ...