{ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَـٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِیقَانِ یَخۡتَصِمُونَ }
[سُورَةُ النَّمۡلِ: ٤٥]
دقة عجيبة تفضي بك إلى غنى هذه اللغة الساحرة ...
فالشيخ رحمه الله تعالى تطرق إلى ذكر رسالة صالح عليه السلام إلى قومه ثمود على خلاف ترتيب ذكر الرسل عليهم السلام وأقوامهم ، ثم ذكر في الآية محل عبرة ومحل تسلية ، عبرة لكفار قريش وتسلية للنبي عليه الصلاة والسلام ،،فأشار عبر البيان القرآني بتقديم الجار والمجرور وهو ( إلى ثمود) ، وأخر المفعول وهو ( أخاهم صالحا ) وعلل هذا بأن العبرة مقدمة على تسلية النبي عليه الصلاة والسلام .( إبداع وإعجاز وقل ماتشاء )