‏"إنه ذلِك النوع النادِر من الأشخاص ، الذّي يُشاركك دربك ، فيدخل قلبك ثم ينمو ويتورّق ، يخضرّ فيك ويكبر ، يتسلّق بِسلاسة وهُدوء ، ويوجه روحك نحو الشمس ، رغمَ انطفاءاتهِ ، الشخصُ الصديق ، الأذن المُصغية ، والكتفُ الصلب إلى الأبد ، رغمَ التعب ."

    ذكرياتنا إمّا لهيب يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه ، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا ، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ، ولا نستريح معه ..