قال ابن القيم رحمه الله:

واعلم أنّ سوء الخاتمة - أعاذنا الله منها -

لا تكون لمن استقام ظاهره ،

وصلح باطنه .

وإنّما تكون لمن له :

* فساد في العقيدة ،

* أو إصرار على الكبائر ،

* وإقدام على العظائم ،

فربّما غلب ذلك عليه ،

حتى ينزل به الموت قبل التوبة ،

فيأخذه قبل إصلاح الطوِيّة ،

ويُصطلَم قبل الإنابة ،

فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة ،

ويختطفه عند تلك الدهشة ،

والعياذ بالله .

الداء والدواء