@omqo
خيال
Posts
2273
Last update
2023-03-31 23:21:43

    "لا تحوجنا للقاسية قلوبهم يا الله، ولا تجعلنا نقسو لمن يلجأ إلينا، وارزقنا النسيان فيما لانطيق تحمله، اللَّهُم اجبر بخاطرنا جبرًا يليقُ بعظمتك، وفرحة تُنير ما أطفأته الخيبات فينا، وتوبة لانرتد بعدها أبدًا، اللَّهُم أصلحنا كي نستحق جنتك."

    "أخفيتُ أحزاني عن العالمين، ولكنّها عليك يارب لا تخفى، وتعلم ثقل الأشياء التي أحملها في قلبي وأريد النجاة منها، أعطني قوة التجاوز دون ضرر، في العبور دون النظر للوراء، امنحني كل ما تعطّشت إليه روحي، إروِها بما تتمناه وتشتهيه.

    يحكى أنه في قديم الزمان،وفي احدى مدن أوروبا قديمًا ، فقد أحد التجار كيسًا به أربعمائة دينار ، فاستأجر مناديًا ينشده في الأسواق !.

    فقال النادي وهو يمشي في الأسواق : من وجد كيسًا فصته كذا وكذا وكذا …، فله نصف ما فيه حلالاً حلالاً سائغًا ، إذا رده إلى صاحبه .

    وكان قد التقطه ملّاح فقير ، فدفعته أمانته ، وكرم نفسه ، وحسن أخلاقه ، إلى أن يخبر المنادي أنه وجد الكيس الضائع أثناء سيره ، فذهب به إلى صاحب الكيس ، فحمله لؤم نفسه أن يغدر بالملاّح الفقير البسيط ويخلف وعده .

    فقال التاجر للملّاح : إن الكيس كان فيه ، زُمرده ثمينة فهل هي فيه ؟ .. فدُهش الملاح وأدرك كيده ، وأنه يريد حرمانه من المكافأة ، فاختصما وترافعا إلى القاضي .

    وفي دار القضاء ، سأل القاضي الملاح ، وقال له : هل كان في الكيس الذي وجدته زمردة ؟ هل وجدت زمردةداخل الكيس؟

    فرد عليه الملاح قائلاً : أقسم بالله العظيم ، أنه لم يكن في الكيس سوى الدنانير ، فتوجه القاضي بالسؤال إلى التاجر ، وقال له : ما هي أوصاف الزمردة الضائعة من الكيس ؟

    فتلعثم التاجر ، وأخذ يتخبط في الإجابة وفي قوله ، فأدرك القاضي مكر التاجر وخداعه .

    فقال القاضي موجهًا حديثه بحدة ، إلى التاجر قائلاً : يا هذا !!! تقول أنك فقدت كيسًا فيه زمردة صفتها كذا وكذا وكذا ، وليس في هذا الكيس زمردة ، فليس هذا كيسك !. فأنشد كيسك الذي فيه الزمردة علك تجده .

    ثم وجه القاضي كلامه للملاح ، قائلًا : احفط هذا الكيس سَنة ، فإذا لم يحضر من يسأل عنه فهو لك ، وفقد التاجر الكذاب كيسه ، ودنانيره بسبب كذبه ، وكان هذا عقابًا له على خداعه وكذبه وعدم أمانته .

    “تَنُصُّ القاعدةُ دائِماً عَلى أنّه لا يوجَدُ خَسارَةٌ إلّا خَسارةُ الذات، وأنّ خسارَةَ كُلّ شيءٍ من أجلِ ذاتِكَ تُعَدُّ انتَصاراً لا هَزيمة”

    *الأيام تنفرط لا سِيَّما النفحات، تلك الَّتي لا يشعر ببركتها إلَّا مَن شحنها بطاعة الله عز وجل!*

    *فمَن اهتم في هذه الأيام بشحهنا شحن الدقائق والثواني والساعات والليل والنهار بطاعة الله عز وجل، فإنَّه يشعر ببركتها وإلَّا تنفرط مِن بين يَديه انفراط خرز العقد!*

    ‏"لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء.. وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف."

    • *الذنوب :*

    *الذنوب الكبيرة والصغيرة تبدأ على شكل " فعل " ثم تتحول إلى " حالة " ومع الاستمرار والإصرار تتحول إلى " ملكة ". وعند اشتدادها تغمر وجود الإنسان وتصبح عين وجوده. عندئذ لا تجدي مع هذا الفرد موعظة ولا يؤثر فيه توجيه ولا نصح، إذ أنه عمل عن اختيار على قلب ماهيته فمثلهم مثل دودة القز التي تلف حولها من نسيج الحرير حتى تمسي سجينة عملها.*

    “ .

    أُمي.. خذيني إليكِ، اصفعيني، أو حتّى احضنيني.. أخبريني عني.. كيف كنت؟ قولي لي: أين صوتي؟ أين عمري؟ أين يختبئ الحضور؟ أخبريني.. أنني "المُهرج” أو “المتفرج”.. لأختار ضحكات مُزيفة، أو أستأجر لي يدين أُصفق بها بحرارة… أُمي.. إنني واقف رغم انهيار جدراني، رُغم الشرخ الذي اخترق صدري، رغم أني لست أدري الآن من أكون.. أُمي.. إنني رغم “صمت” الحياة مازلت أُغني، إنني رغم “عنف” الحياة لم أبكي، لم أشتكي، اخترت صمتي.. كان “صمتي” الخيار الوحيد.. اخترت ألا أعترف “لنفسي” بشوقي “لنفسي"، اخترت أن أنجرف خلف ظلي.. ظلّي المنصت لخطواتي بحذر، الهارب منّي، العابث بي يدور حولي كعقرب ساعة.. ما أن أنقض عليه لأحتضنه إلا ويختفي.. أخبريني أنني أتبع أحلامي.. سراب الشغف الذي يأخذني إلى حلمي، حلمي الذي لا أصل إليه. أُمي.. قولي لي: أين صوتي؟ أين عمري؟ أين أسكن؟ أين أقف؟ أيني "أنا"؟ ومن أكون؟.

    ليست البدايات هي السهلة و لا النهايات هي الأصعب و لكن ما بينهما هو بداية و نهاية كل شيء ، حين تبدأ بالسير فوق الأشواك حين تبدأ حقيقتك و حقيقتهم بالظهور ذلك التضارب بين ما أنت عليه و ما هم عليه هذا الجزء هو هيكل العلاقة الحقيقي ، وفي الحقيقة الخدعة ليست في البدايات و لا حتى أن كل واحد يَظهر عكس حقيقته أو أنه يدعي ما ليس فيه ، فطبيعتنا البشرية تقتضي أن نكون مثاليين في البداية أيْ أننا في البداية نكون جميعا جميلين بتلقائية و عفوية كلنا نحب أن نرى أنفسنا بالمظهر الذي نحب أمام أيا كان و خاصة أمام الذين قد نعجب بهم او قد أحبابناهم، لكن كل شيء يبدأ في التغير حين تبدأ بالشعور بالإرتياح و ترتخي الأوتار و تدخلون في متاهات لم تكن تصورها لكم البداية، فيبدأ كل واحد منكما بالظهور بطبيعته و يتحول الإنسان من صورة و انطباع أول يريد رسمها في مخيلة الآخر إلى إنطباع التعود ، و حين تعتاد فأنت تتجرد من الميثالية التي كنت غارقا فيها و تبدأ في التخلص من الشخص الذي كنته من اول مرحبا بينكما ، البدايات تكون رسمية و لهذا تكون جميلة و سلسة ، و الدخول في وسط العلاقة و التجدر فيها يُظهر مدى توافقكما الحقيقي ، فحين يُظهر كل واحد ما لديه " المخادع ، الكاذب ، الخائن، الصادق، الوفي، المحب، السودوي، المتوتر، الرومنسي، الشكاك، ضعيف الشخصية، المريض النفسي "وكلنا مرضى نفسيين"" تصبح أمام صورة غير منطقية بالنسبة لك وقتها أو قد تصيب توقعاتك و يكون هذا الشخص أجمل من البدايات نفسها و كل هذا يظهر وسط العلاقة ، هل قد نعتبر أن هذا الشخص خدعك ؟ في الحقيقة ليس حقا ، و لكن أنت و شخصيتهم لا تسيرون وفق خط مستقيم و لا على نفس التناغم ، فما أنت تميل له قد يؤذيهم و ميلهم قد يقتلك، فتسممون بعضكم البعض دون أدنى شعور ، فالنهايات حسب الأصول تنتهي ، و كل يتفنن في تلك النهاية ، و هنا المعضلة الكونية أنه قد ربما يتصرف الشخص فوق حد طبيعته او أقسى من طبيعته و ربما الين من طبعه ففي الخط الأخير كل يتصرف بقدر المشاعر بداخله من خوف و غضب و حزن و صدمة أيضا ، كل هذا يتحكم في مصير هذه النهاية حتى أولئك الذين لا يحبونكم ولم يحبوكم يوما عاطفتهم تطغى في ذلك الوقت ، و هناك من تأتيه النهاية متأخرة أي لا يستوعبها و لا يستوعب ما حدث إلا بعد أن يغلق القطار أبوابه كمن يستيقظ لتوه من غيبوبة طويلة و من ثم تبدأ مأساته، لكن الحقيقة أن لا أحد يكون سعيدا إلا من كان متصالحا مع هذه العلاقة التي خرج منها كمحارب لم يَخسر فيها أو يُخسر يجمع هزائمه و ينتظر الفرصة القادمة أن تأتي بكل رحابة صدر متصالحا و عالما بأن ما كان فاسدا منذ البداية لا يمكن أن تصلحه مهما فعلت.

    هناك حزن يجعلنا نبكي...وحزن يجعلنا نذهب لأحد لنشتكي له... وحزن يجعلنا نعبر عنه بوضع صورة بالحالة على مواقع التواصل... وحزن يجعلنا نكتب ونعتزل الناس... وحزن يجعلنا نضحك ونخرج إلى مكان ما، أو نحضر الطعام أو نقوم باي شيء...

    ولكن أقسى حزن هو الحزن الصامت... الذي يجعلك تصمت....تشرد...تنطفئ...وتذبل...الحزن الذي يأتي على هيئة صمت وكتمان يُهلكك... لا تتكلم....ولا تشكو... ولا تجد أي عبارة تعبر عنه...

    تصمت....لأن الغصة التي في قلبك أكبر بكثير من كل الكلام وأثقل من أن تخطها الحروف...و لأن المشاعر التي تشعر بها لم تجد كلام يصفها او يشعر بها أحد كما هي موجودة داخلك...

    ماذا يفعلُ العصفورُ في المقبرة؟

    السؤال يأتي على لسان الغراب، والإجابة تنتظرُ ميتاً، يشدُّ من أزر لسانه ، باطلٌ كلُّ ما ترويه الأغاني عن جدليّة الاحتفال بالراحلين، بالدمع أحياناً، وبالزغاريد، حين ينسبون موتهم إلى ترابٍ ينكرهم، باطلٌ هذا العلَمُ الّذي يلفّون به أجسادهم، بزعْمِ أنّهم شهداء، فقد غيَّرتْ كثيرٌ من الأراضي أعلامها، ومسحَتْ أناشيدها الوطنية، وابتدعتْ لحناً آخر للموت، ورفرفةً أخرى لقماشٍ لا يثيرُ حزن الأمّهات، البلدانُ وسائل ضاريةٌ للمحو ، خرائطُ شفاهيَّةٌ يتناقلها الطاعنون في الحروب، البلدانُ أكياسُ طحينٍ فارغةٌ، البلدانُ أسبابٌ لتبرير الغربةِ، عرباتٌ لتهريب الوحشة، والبلدانُ كذلكَ، صورٌ في محفظةِ الغريب، أو على جدار غرفةٍ في المنفى، نكسرها أو نمزّقها كلّما اقتربت سكرة الموت، وذلك ما يفعله عصفورٌ في المقبرة ؛ فلعلَّه هناك ليسكرَ، ثم يطيب له الغناء .

    #سيدنا_نوح_أغرقَ_الكرة_الأرضية_كلها ..

    بدعاء من ثلاث كلمات:

    ‏" أنّي مغلوبٌ فانتصرْ "

    ‏بينما أمتلكها سيدنا سليمان كلها ..

    بدعاء من ثلاث كلمات:

    ‏" و هَبْ لي مُلكاً "

    ‏لا تحتاج للكثير من الكلمات لتُحدث الأثر والتأثير

    ‏بل تحتاج إلى الصدق والإخلاص مع الله فقط

    ‏واعلم أن الله يريد من دعاء قلبك

    ‏وليس صياغتك..

    #طريق_الهدي

    #اللهُم_جبراً_يتعجب_لهُ_أهل_الأرض_وأهل_السماء ..

    اللهُم أرنِا الفرح في كُل ما نريد ..

    يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ..

    اللهُم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ..

    يارب إزرع في قلوبنا راحة دائمة وأمل لا يخيب ..

    اللهُم طمأنينة وثبات لا سُقوط ولا تعثر🌿

    #ما_لي_سواك_إلهي