
هل الحياة تكرر نفسها لتمنحنا دافع للإستمرار .. ؟!
تتنوع في التكرار لتخدعنا اننا نعيش جديد !
فتتشكل علينا بطرق مختلفة ..
لعلنا نحن من نعيد تشكيل الصوره في داخلنا للحياة
فأنا أحياناً اسير في نفس الطريق،تاره اراه جميل وتاره اراه ممل وباهت ..
لست اعلم احيان هل هو في الأصل ممل فعلا باهت اوانا من افلتر الأحداث بحسب مزاجي ؟!
ولا يقتصر التعبير على الكلمات فقط فهناك لغات أخرى تتحدث عندما يعجز اللسان عن النطق وربما تكون أكثر صدقاً!
اللهُم أرِح قلبي بلُطف يمحُو فوضىّ الشعور
“لا أذكُر أني احببتُ شيئاً في هذا العالم المُرتبك بقدر ما أحببتُ شعور الطمأنينة الذي اهديتني إِياه بقربك ..”
اللهُم ارزقنا دربًا لا تضيق به الحياة، وقلبًا لا يزول منهُ الأمل..
ويوما ما ستفهم فيه حقيقة شعوري تجاهك ومعنى أن يحبك أحد ويتمسك بك بكل ما أوتي من عمق قلبه وقدرة فعله ومدى تعلقه كيف يتعافى بالقرب ويُبهر بالابتسامة ويفرح بأبسط شيء كيف يكون واضحاّ صادقّا مقبلا نقياّ يغمرك بحلاوة لطفه لا يرى فيك بأسّا تكون في كل شأنه كالتصاق الروح بالجسد!
-ورفيقًا إذا اختلفنا لا ينسى الود بيننا."
اللهم دفء السكينة، ولطائفك الخفيّة، وأقدارك اللطيفة، وسعة رحمتك، وأن نعبر مِنّا إليك.
اللهم رب السعة خذ بأيدينا لما فيه فسحة الروح وانشراح الصدر وهب لنا من لدنك خفة توازي عبور نسمة . .
واقتناص بعض الفرص هاجس يستحوذ على الانسان لدرجة قد لا يتنبه أنّ لكل شيء ثمن وكثيراً ما يكون الثمن المدفوع غالياً وقد لا يرتقي لمستوى هذه التضحية!
وعن فن العلاقات الانسانية ..
هل نجيد هذا الفن ام مجرد عشرة وخلاص ؟!
اهم دعائم هذا الفن ان تملك فن قراءة الاشخاص من الداخل والخارج ..
الداخل يقرا من حركات الجسم وخلجات الوجه والعيون
الخارج من الحركة والكلمات، والبعض نقرأه من خلال سطوره فقط ونستطيع فهمه
-حتى تُكون علاقة انسانية صحيحة وصحية حاول ان تقرا من امامك !
"ويراك الآخرين بطرق مختلفة، مرّات صديق، ومرات أخرى عدوّ، وأحيانًا كثيرة مجرّد شخص هامشي مرّ في لحظة من الزمن بشخصيات عديدة.. لكن أتعلم هذا كله لا يهم بالمرة، المهم هو كيف ترى أنت نفسك، لأنه لا أحد يعرفك كما تعرف أنت ذاتك، حقيقتك ونواياك، أفكارك وأحلامك، لذا تذكر دائماً أنه لن يضرك الخارج يوماً مادمت تعرف الداخل جيداً."