إذا سَرى البرقُ في أكنافِ أرضِهمُ،
أقـولُ مِـن فَـرطِ شوقي لَيتني المطرُ
إذا سَرى البرقُ في أكنافِ أرضِهمُ،
أقـولُ مِـن فَـرطِ شوقي لَيتني المطرُ
أطمنك إني أحبك ، لكن أنا من يطمنّي ؟
اللهم كُف عني ظلم البشر وقسوة قلوبهم، وخُبث مقاصدهم وسوء نواياهم، وامنحني سلاماً وسعادة لا استمدها من بشر، واكفني بحبك وفضلك ورزقك عمن سواك.
“Some stuff aren’t secrets, just none of your business”
. . وما طردناك من بخل و لا قلل!! لكن عليك خشينا وقفة الخجل !!
قصة من يقرأها يستلذ بروعة ختامها من شعر رائع ، ولن تفهمها إلا إذا قرأت أولها ..
كان فيما مضى شاب ثري ثراءا عظيماً وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤْثر على أصدقائه أيما إيثار وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له …
ودارت الأيام دورتها فمات والد الشاب وافتقرت العائلة افتقارا شديدا فقلّب الشاب أيام رخائه ليبحث عن أصدقاء الماضي …
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثِر عليه وأكثرهم مودةً وقرباً منه ، قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والضياع والأموال .
فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحجاب فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم وأخبروا صديقه بذلك …
فنظر إليه صاحب الدار من خلف ستار فرأى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يلاقه وأخبر الخدم بأن يخبروه أنه مشغول ولا يمكنه استقبال أحد ….
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت .. وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن وفاء الأصدقاء … وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة بأن لا تجد سبيلها في نفوس البعض… وأثناء اقترابه من داره صادف ثلاثة رجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء …
فقال لهم ما أمر القوم ؟ قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده…
فقال لهم إنه أبي وقد مات منذ زمن ، فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة …. فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه ، وهو لا يصدق ما حدث ولا يكاد يصدق ما رآه وسمعه …
ولكن … أين اليوم من يشتري المرجان ؟ وبيعه يحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة …..
مضى في طريقه الى السوق وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار الغنى والثراء .
فقالت له يا بني أين أجد من يبيع المجوهرات في بلدتكم ؟ فتسمّر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث ؟ فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها …
فسألها إن كان يعجبها المرجان فقالت له : نِعْم المطلب! فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت وابتاعت منه قطعا كثيرة ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد .
وهكذا عادت الحال إلى يُسر بعد عسر وبدأت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي لم يؤدي حق الصداقة ، فبعث له ببيتين من الشعر قال فيهما :
صحبت قوماً لئاماً لا وفاء لهم يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يُجلّونني مذ كنت رب غنى وحين أفلست عدّوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ظهر الرسالة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه قال فيها :
أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي ولم تكن سببا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان : والدتي وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخلٍ ومن قللِ لكن عليكَ خشينا وقفةَ الخَجل ! . #قصة_أوراق_أدبية .
رُغماً عن تلك المسافات أنا بجوار قلبك.
ما كان يُرهبني الفناء ، وإنّما أخشى البقاء ونورُ وجهك يغرب.
“أﺧﻔﻴﺖُ ﺣﺒَﻚِ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲ ﻓَﻮَﺷَﺖْ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻮﺷﺎﺓُ ﻋﻴﻮﻥُ”
عقب السلام , نحب نقول : كل الظروف اللي تجي مشكوره كل الخساير " كانت تشرفني ".
الباقيات الصالحات 🌸🌙
الخذلان هو : عجوز تستيقظ ليلاً ، لتشم عبق رائحة قميص إبنها اشتياقاً وهو الذي رأى أن " مأوى العجزة " أنسب مكان لها٠
الله وحده يعلم أنني أكتب لك كثيرًا وأشطب كثيرًا كثيرًا ؛ أخاف أن لا تقرأ أخاف أكثر أن تقرأ أخاف على قلبي أخاف على قلبك أكثر .
دائرة علاقاتي كل مالها تصغر اللهُم القليل الصادق من كل شيء .
(via awrkedas)
متخليش حد ياخدك لبعيد علشان حتتعب وانتا راجع لوحدك.
(via awrkedas)
تؤلمني عيناي كثيرا عندما أتجول في تمبلر خصوصا،، عندما أكون في لوحة التحكم وأرى بعض التدوينات المعاد تدوينها.. أشعر أن الصورة فيها تؤذيني.. تؤذي عيني.. أشعر أننا لانملك حدودا عندما نقوم بنشر هذه الصور وإعادة نشرها مرة أخرى.. أتذكر أنني وفي أكثر من مرة نطقت لاشعوريا وقلت: آآي.
أشعر أنها صفعة - رسائل ربانية حينما يتوفى أحدهم ويكون له حضور كبير في الشبكات الاجتماعية.. لطمة لتخبرنا ماذا سنترك من أثر إن جاء دورنا؟ ماذا سيتبقى للجميع حينما ننام تحت الأرض؟ مالذي سيعبر عنا إن نحن رحلنا عن هذه الدنيا؟ لاأريد أن يكون أثري في هذه الدنيا مجرد صور لامرأة نصف عارية أو عارية تماما،، لا أريد أن يكون مايتذكرني به الناس صورة لامرأة تحضن رجل ويحضنها بطريقة “مقززة” .. لا أريد عندما يقولون أني مت أن أخلف ورائي ٢٠٠ أو ٣٠٠ صورة قمت بإعادة نشرها أو وضعها تعبر عن ثقافة ومبادئ وأخلاق لم أؤمر بها ؟
لا أريد أن أحيا أصلا وأنا أنشر مثل هذه الوضعيات الغير مناسبة.. لا أريد أن أحيا وأملأ عيني و عين غيري بصورة فتاة لاتلبس شيء،، أو بصورة رجل يقبل أخرى.. لا أفهم إطلاقا “تورطنا” في مثل هذه الصور.. لا أفهم كيف نقوم بنشرها وهي ليست لنا على الإطلاق.. ؟ هي لم تأت في فلم تستطيع أن تمرر المشهد، أو تأتي فجأة.. هي صورة تنشرها أنت بكامل وعيك وبكامل اختيارك وارادتك..
في اللحظة التي تقوم فيها بضغط زر الـ reblog or post
تكون هذه الصورة تعبر عنك.. وعن ماتراه.. تكون هذه الصورة قد وصلت لغيرك منك.. في هذه اللحظة لم تعد مجبرا بل مختارا لنشرها وإيذاء أعيننا وعينك التي لاتدري..
لن تمر هذه الأشياء بسهولة يوم نرى صحائفنا.. ستكون ظلمت نفسك وشاركت في ظلم الناس لأنفسهم عندما يرونها وتحمل وزرك و وزرهم.. لن تجدها منسية .. بل هي في كتاب.. لايضل ربي ولا ينسى.. كل مانفعله - مانقوله - ما نعيد نشره هنا أو في أي مكان - يعبر عنا ويوضح للاخرين من نحن بصورة زو بأخرى..
نعم ،، نعم خذ /ي الموضوع بجدية كبيرة.. واعتذر لعينك ولروحك.. وتوقف عن إعادة نشر مثل هذه الصور.. قرر أنك عندما تموت لن تترك إلا شيئا حسنا.. شيئ يعبر عنك كما أنت.. لنستدعي بقية الحياء الفطري فينا.. لنتعفف عن مثل هذه الصور العارية واللمسات المخجلة . ودعونا نقول : فيه حياء وحشيمة بدل أن نقول عندما نشاهد مثل هذه الصور: لا حياء ولاحشيمة ؟
كرسالة غير مُباشره : أقصدني بمكاتيبك أنا فعلا إشتقت!.
وأنا يا صديقي أرى كل الناس أغصانٌ مهمشة، وأنت الشجرة التي تُعانق ظلّي .
كل غايب حجة غيابه معه إلا إنت عذرك معي بس تعال.
وإني أحبه حباً أقل قليله اتساع السماء ..