
إنَّ العيون التي بالوصلِ تُضحكني .. * هيَ العيون التي بالهجرِ تُبكيني .
إنَّ العيون التي بالوصلِ تُضحكني .. * هيَ العيون التي بالهجرِ تُبكيني .
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً *حتى لعَمري كِدتُ عنّي أختَفي
*.. هل تسائلت يوماً …. هل الوحوش تصنع الحرب ؟ أم الحرب تصنع الوحوش؟
داروا مع الشّمس فانهارت عزائمهم وعاد أولهم ينعي على الثاني .. عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ .. وحدي احترقت ! أنا وحدي ! وكم عبرت بي الشموس ولم تحفل بأحزاني! إني غفرت لهم إني رثيت لهم ؛ إني تركت لهم يا رب أكفاني .. فلتلعب الصدفة العمياء لعبتها ؛ فقد بصقتُ على قيدي وسجاني وما عليّ إذا عادوا بخيبتهم *وعاد أولهم ينعى على الثاني!
لقد اكتشفت فجأة أن لا شيء يمكن أن يفتنني مثل رجل فصيح !*
وإنْ لم نَحْكِ بالكلماتِ حزناً فأدمعنا من الآلامِ تَحْكي ؛ وأقسى العمر يومٌ فيه تُبْدي *بأنَّكَ صابرٌ والقلبُ يَبْكي .
أعكفتُ قلبي على علمٍ أحبّذهُ حتى فقدت مع الأيام جلاسي وحدي أرتل آهاتي على وجعٍ ويبقى ينصتُ لي حرفي وكراسي*
ورحلت إلا عن عيونك كُلَّما مرَّ الفؤاد بذكرها ناداك ماكنت أعرف للرحيل وسيلةً أَنَّى سأرحل والمدى عيناك !*
أخاف العيونَ التي تستطيعُ اختراقَ ضِفافي ، فقد تبصر القلبَ حافي ، أخاف اعترافي ..*
لماذا تقف الحياة في وجه أحلامنا البسيطة بينما تفسح الطريق للحروب والدمار والقتل ..؟*
يبعث لك الله من يحتضنُك في قلبه كوطنٍ صغير؛ بعيدًا عن تفاهة هذا العالم والسوء الذي يسكنه في كل زاوية ..*
وإن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك ..!؟ نعم سأنساك ! لكن بعد معجزةٍ إذا نسيتُ فؤادي سوف أنساك !*
ألا يا صاحبي فاعلم بأن الحب لا يُكتم وإن يُسجن .. وإن يُنفى .. وإن يُعدم !*
وما بينَ قلبي وقلبك دومًا غرامٌ قديم وألف اعتراف ..! لأنك أغلى ، وأنك أحلى وأني اقترفتُ ذنوبًا كثيرة وجئتُ أُكفِّر عما اقترفت ونُنهي الخلاف..*
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي ما لي سِوى روحي ، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ فَلَئنْ رَضيتَ بها ، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ يا مانِعي طيبَ المَنامِ ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ عَطفاً على رمَقي ، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ فالوَجْدُ باقٍ ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ ، واللّقاءُ مُسَوّفي*
الشيبُ مُشتعلٌ في رأسه هَرَما واليأسُ مشتعلٌ في قلبِه سَأما شيخٌ قد اجتاحت الأيامُ هيكله حتى تهاوى على أحضانِها ألما *
وَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم وَإِلى لَذيذ لقائكم تَرتاحُ ؛ عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى فَالهَجــرُ لَيل،ٌ وَالوصالُ صَباح ...*
أُسرُّ بمُهجتي عَتبي عليهِ ومن حبي له أُبدي ودادي مُرادي أن أسوق له عِتابي وحين أراهُ أنسى ما مُرادي *
- مكانك من قلبي هو القلب كلّه فليس لخلق ٍفي مكانك موضع .. وحطّتك روحي بين جلدي وأعظمي فكيف تراني إن فقدتكَ أصنع ..؟!