

أعيدوا علاقتكم بإنسانيتكم .
أعيدوا علاقتكم بإنسانيتكم .
ولروحك عليك حق ؛ فطهّرها باعتزال البشر !
فمهما يقولوا سأبقى أحبك ... وهم يعرفون بغير هواك أنا لن أكون وهم يعلمون بأنك حب يفوق الجنون لذا يدعون ؛ لذا يحقدون ؛ لأنك حب سيبقى بقلبي وهم زائلون *
أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراكَ بها الروحُ عندك إن ما سافرَ الجسدُ في ضجة الناس بات الشوق يعزلني كأنني في بلادٍ مابها أحدُ ! *
يا سالب القلب مني عندما رَمقا لم يُبقِ حبك لي صبرا ولا رمقا لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي ليت الفراق وليت الحب ما خُلقا*
وما بينَ قلبي وقلبك دومًا غرامٌ قديم وألف اعتراف ..! لأنك أغلى ، وأنك أحلى وأني اقترفتُ ذنوبًا كثيرة وجئتُ أُكفِّر عما اقترفت ونُنهي الخلاف..*
أَسقمتني فلقيتُ من طولِ الضنا ما لا يُقاسي بعضَهُ أَيوبُ و بكيتُ من جزعِ عليكَ بحرقةٍ أسفاً عليكَ كما بكى يعقوبُ ..*
وَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم وَإِلى لَذيذ لقائكم تَرتاحُ ؛ عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى فَالهَجــرُ لَيل،ٌ وَالوصالُ صَباح ...*
تعبتُ أبحث عن مأوى ألوذ بهِ من وحشة الأملِ المحفوف بالخطرِ! أعدت ترتيب تاريخي فأدهشني ؛ أنّي أموت مراراً دونما أثرِ ..!*
إن كانت عيناي لا تبكيان في العيان .. فدموع روحي تنهمر شوقاً إليك في الكتمان *
ما عجيب ومقلتاكِ ظلام .. أن تكونا مستودعًا للضياء تنسجان الحياة حينا وحينا .. تنسجان الممات للأحياء ..*
خطئِي أنا ... أنّي نسيتُ معالِم الطّرق التِي لا أنتهي فيها إليك .. خطئِي أنا ... أنّي لكَ استنفرتُ ما في القلبِ ما في الرّوح منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عَليك ..*
كان حبّهما ابنًا شرعيًّا لقدر ثمل بتهكّم الأضداد « لا تذهبي بقلبك كلّه » قال لها عقلها ؛ لكنّها ذهبت بقلبها كلّه .. وعادت بلا عقل !
أنتِ وطني.. وجهُكِ وطني.. صوتُكِ وطني.. تجويف يدك الصغيرة وطني.. وفي هذا الوطن ولدتُ.. وفي هذا الوطن.. أريدُ أن أموت...*
....!
أصحو على طيف يُداعب مُقلتي وأنامُ لكن طَيفهم بِجواري آوِي إلى الأطلال أجلسُ بَائِسًا فهُنا رأيتُ أَحِبَّتي ... فِي الدَّارِ*
وكان العمرُ في عينيكِ أمناً وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني ...*
فقلتُ أينَ أحبّائي لقد رحلوا..؟ ويا ترى أيّ ارضٍ خيّموا فيهَا ! فقالتْ قبيلَ العشاءِ شدّوا روَاحلهُم و خلفُوني على الأطـلالِ أبكيهَا*
يا رِفاقي أكؤس الصّاب المريره أجّجت نار الأسى في أضلعِي فإذا ما انطلقت روحي الأسيره فادفنوا كوبي و قيثاري معي..*