
أعطني ؛ حريّتي أطلق يديّا إنّني أعطيت ما استبقيتُ شيئاً ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلامَ الأسر والدنيا لديّـا ..؟*
أعطني ؛ حريّتي أطلق يديّا إنّني أعطيت ما استبقيتُ شيئاً ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلامَ الأسر والدنيا لديّـا ..؟*
طوال حياتى فهمتُ الحبّ شكلاً من أشكالِ العبوديّة المبرّرة .. هذا كذِب ؛لأنهُ حيثُ يكون الحبّ تكون الحريّة ؛ ومن يمنح ذاتهُ بكليّتها يشعرُ أنّهُ حُر ويحبّ بشكلٍ لا حدّ له .. ومن يحبّ بشكلٍ لا حدّ لهُ يفهمُ معنَى الحريّة...*
الحبّ لا يُكتَب حسب الظّروف الشعر لايستأذنك هل الوقت مناسبٌ لتَكتُبَني..! نعَم يافَلسطِين... مِن حقّكِ أن تَكتبِي قصائدَ الحبّ والشّعر والنّثر .... من حقّك أن تُحبّي وتُحَبّي يامَدينة السّماء ...
في الحرب، في الليالي الباردة الجنود يحرقون كل شيء حولهم وعندما ينفذ منهم الحطب يبدأون بحرق قلوبنا ...*
ثقيلةٌ هيَ قيودي والحريّة هي مُناي ؛ ولكنّني لا أستطيع أن أحبُو إليها ...! فمن استعبَدُوني ؛ رفعوا لافتات الفضيلة و جعلوها حائطاً بيني و بين حريّتي ..! *
إﺳﻤﻌﻴﻨﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ؛ إﺭﺣﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺔ أﺛﻴﻨﺎ، ﺃﻧﻘﺬﻳﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺧﺖ ﺭﻭﻣﺎ، ﺧﻠﺼﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﻣﻮﺳﻰ، ﺃﺳﻌﻔﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﺤﻤﺪ، ﻋﻠﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻴﺴﻮﻉ ؛ ﻗﻮي ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻨﺤﻴﻰ ...!*
لست اطلب الحرية لأفعل ما يحلو لي؛ وإنما لأمتنع عن فعل ما يحلو لكم ..!*
الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي.. أهنالك أقسى من هذا؟ ، طبعاً.. فالأقسى من هذا، أن يحيا في الوطن العربي! أحمد مطر*