
أعظمُ عذابٍ هوَ ؛ انتظارُ مَن لن يَأتي ...!
أعظمُ عذابٍ هوَ ؛ انتظارُ مَن لن يَأتي ...!
القلب الذي لا تحركّه موسيقى ولا تستفزّه كلمات أغنية ؛ ولا يميل الى أي لحن ؛ ليس قلباً بل حجراً
الحياة واحدة ؛ ليس لها بداية، ولانهاية، والمنبع والمصب يقيمان في قلبك ؛ ليس للحياة من مذهب، ولا لها من معتقد، لا تملكها أمة، ولا يحدها معبد، لا تقيِّدها ولادة ولا موت ، وليست ذكرًا ولا أنثى هل في مقدورك أن تحبس"المياه في ثوب أو "تجمع الريح في راحتيك"؟ أجب، يا صاحبي ....! اشربْ من ينبوع الحياة تعال،وسوف أدلك على الطريق الطريق إلي مدينة التوحيد ...*
أعدك… أن أكون لك الكتف الذي تسند عليه رأسك حين تُثقلهُ الهموم… أعدك ؛ أن أكون لك المنديل الأبيض الذي يمسح دموع عينيك التي تذرفها ليلاً مُختبئاً تحت الغطاء لئلا يرى ضعفك أحد… أعدك ؛ أن أكون لك الصوت حين تخونك الكلمات عن الحديث .. أن أكون لك الورقة البيضاء لتكتب وتفرغ مافي قلبك من أحاديث ومشاعر مختزلة عليها.. وأنت عِدني بأن تدعني أقوم بذلك ..
يحدث أن تجتمع مع مئات البشر ... وبداخلك تشعر بالفراغ والوحدة ... إنها غربة الروح ..
الذين لا يكتبون ؛ لم يُجرّبوا لمسَ الغيوم..! ولا الحديث مع النّجوم..! ولا إرتقاء الأزمنة ؛ولا إنسكاب الأمنية.....!*