
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا ... تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا ...*
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا ... تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا ...*
الحبّ متطرّف ... لا يعترف بأنصاف المواقف والحلول لا يوجد به رقعة رمادية تتشبّث بها .. هو أسود أو أبيض ؛ تحبّ أو لا تحبّ ...
إن شعرت بالحنين الى الذكريات التي جمعتك مع من تحب ؛ أكثر من حنينك إليه .. تيّقن حينها أن الحب بينكما يحتضر ...
هُنالكَ قُدسيّةً في هذهِ الدمّوع ؛ إنّها ليْست دليلَ ضعف .. بل هي دليل قوّة إنّ الدمُوع تبوح بما لا يستطيع ألفُ لسانٍ البوح به ! إنّهم رُسل الشجّن الجارف .. والعشق الذي لا تسعهُ الكلمَات ..*
أما أنا فعيدي ؛ هو ذلك اليوم الذي أري فيه وجه الحبيب ..*
إنَّ الموت ليسَ الخسارةُ الكُبرى الخسارة الكبرى هي ما يموت فينا ونحنُ أحياء ...! *
الفراق يكون لمن عشق بعينيه فقط اما من عشق بروحه .. فإنه لن يعرف فراقا !*
وجد من يسعده اليوم .. ونسى من أسعده بالأمس ..!*
بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ، وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ، وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي..فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ!*
أحقر أنواع الرحيل .. أن ترحل لأنك وجدت البديل ...!*
إن البكاء وحده مسيرة روحية لا ينبغي أن يقطعها الكلام *
بين ثانيةٍ وثانية ؛ يموت أمل وَ يحيا يأس؛ تبتسمْ شفة وَ تدمعَ عين؛ يخونْ صديق ويخلص عدو؛ بين الثانية وَ الثانية ! *
أعدك… أن أكون لك الكتف الذي تسند عليه رأسك حين تُثقلهُ الهموم… أعدك ؛ أن أكون لك المنديل الأبيض الذي يمسح دموع عينيك التي تذرفها ليلاً مُختبئاً تحت الغطاء لئلا يرى ضعفك أحد… أعدك ؛ أن أكون لك الصوت حين تخونك الكلمات عن الحديث .. أن أكون لك الورقة البيضاء لتكتب وتفرغ مافي قلبك من أحاديث ومشاعر مختزلة عليها.. وأنت عِدني بأن تدعني أقوم بذلك ..