
وسمعتُ أنك تشتكين فلم أزلْ أستنطقُ الأخبارَ من ألقاهُ .. قد أطمئنُّ ولو برؤية دمعه ! المرُّ أن يشكو ولستُ أراهُ ..!*
مخطىء من ظنّ أنّا مهجتـان مخطىءٌ من ظنّ أنّا توأمـانِ هو شطر الروح .. لا توأمهـا هو منها .. هو فيها.. كلَّ آنِ*
ما عجيب ومقلتاكِ ظلام .. أن تكونا مستودعًا للضياء تنسجان الحياة حينا وحينا .. تنسجان الممات للأحياء ..*
فإني لباقي الودّ لامتبدّلُ سواها بها حتى أموتَ فأقبرا فلم أرَ مثلَ الحبّ أبلى لآهله ولا مثل أهل العشقِ أشقى وأصبرا *
أنا لم أزل في دروب الهوى أسيرُ إليك وحملي ثقيل فيا طُهرَ حلم سرى في دمي تعال أضمك قبل الرحيل ..*
فقلتُ أينَ أحبّائي لقد رحلوا..؟ ويا ترى أيّ ارضٍ خيّموا فيهَا ! فقالتْ قبيلَ العشاءِ شدّوا روَاحلهُم و خلفُوني على الأطـلالِ أبكيهَا*
أردُّ إليه نظرتي و هو غافـلٌ .. لتسرقَ منهُ عيني ماليس داريـا ..*
مَتى يا سيّدي تفهمْ ؟ بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟ بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ يامَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ متى تفهمْ ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ .. وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ .. متى تفهمْ ؟ متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟*
سيفتقدكِ..لأنّه وحيد .. يعيش بعيدا عن كلماتك وسيحتاجك أكثر فالأحلام لا تأتِ بكِ.. وذكرياتُكِ معهُ لا تكفي ..! سيعيش وحيدا يتعبُهُ الصمت .. بعدَ أن أتعبهُ الكلام وسيكبر أكثر لكنّه يظلّ صغيرا أمام ذكرياتك وصورك وسيعيش من أجلكِ وإن لم تكوني معه…*
إني بين الظنونِ، لا أُبارح .. وكبرياؤكَ قد شاخَ بسنّي ؛ كفاكَ بُخلاً، ففعلُكَ جارح .. أَعطي بقدر ما أخذت منّي !!*
من رواية ؛ كبرت ونسيتُ أن أنسى ..!*
- الفكرةُ؛ أنني ألتقط الأحرف لأكتب شيئاً عداك فأجدني بكل حينٍ لا أنطقُ بشيءٍ سواك !*
- ستظل تكتب حتى متى ؟ حتى ينسى العالم أن لديك لسان يتكلم حتى تفقد شعور أنك بحاجه لأحد يسمعك*
الحُب يعني ؛ الإكتفاء عن كُل شيء ، عدا حبيبتك ..*
ما دمتَ لي ، فحدود الشمس مملكتي ، والبرُّ، والبحرُ ، والشُطآن ، والجزرُ ..*
الإغتراب ..... أن نعيش معاً، و لا نلتقي! *
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا ... تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا ...*
النّفسُ تألفُ بعض النفوسِ و تبكيها ولا أعجبُ من شوقٍ ينادي من ذهبوا ، ولكن عَجبي في قِصّتي حينَ أحكيهَا كيفَ أشتاقُ لمن عَن العينِِ ما غَربوا ؟!*
نظرت إليّ بعينين باهتتين ذابلتين ، النظرة تشكو من الشكوى وتريد أن تبوح ولكن اللسان عاجز ...*