
منذُ ألف عام وأنا أحبّك مثلك أنا، لا أؤمن بالحب من اللّدغة الأولى لكنّني أعرفُ أنّنا ألتقينا من قبل ... منذُ عصور؛ داخل الخرافي الحقيقي..*
منذُ ألف عام وأنا أحبّك مثلك أنا، لا أؤمن بالحب من اللّدغة الأولى لكنّني أعرفُ أنّنا ألتقينا من قبل ... منذُ عصور؛ داخل الخرافي الحقيقي..*
يثرثرون ... يثرثرون ... ولا يصمتون لحظة واحدة ربما خوفًا من سماع ؛ صوت أعماقهم ..!*
لقد ألفتُ هذا المشهَد ؛ وكنتُ أعرفُ منذُ البدَايةِ أنّني وجدتكَ لأضيّعك وأحببتكَ لأفقدك ...*
من رسائل غسان كنفاني إلى غادة السّمان...
أنا لا أحبّكِ فقط؛ ولكنّني أؤمن بكِ ؛ مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربهُ وهو ينزِف حياته ! أؤمن بكِ كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقيّ بالله ، والصوفيّ بالغيب ، لا كما يؤمن الرّجل بالمرأة ..! من رسائل غسان كنفاني الى غادة السّمان ...*
لقد قررت ذات يوم ؛ أن أحتفظ بصناديق أعماقي سراً صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق وها أنا أبر بقسمي حتى أقصاه ولم تعد أعماقي تبوح بسرها حتى لي..!*
من رسائل غسان كنفاني الى غادة السمّان !