أجلس وحيدة لكنني أحتضن نفسي
حزينة لكنني أبحث عن سبب ضئيل للسعادة كي أتشبث به
هكذا أنا، لا أستسلم أمام الضعف و إن كانت الخسارة الخيار الأخير
آنُـــسُ وِحدتي بقلم وثمانيةٍ وعِشرين حرفًا تلتَف حولي، لست وحيدة، أنا أكتب..
-لما أكتب إذن؟.
لأن الكتابة أعلى أصوات الصمت.
لأنني أقوى على نغم الأحرف الحزينة، سأكتب
إنها ليست عبثًا كما يظن البعض،
هي من تعبث بنا بالمناسبة.
إنها ثورة لا أحد يسمع دويهَا.
كي أزيل الضباب الذي جعلني أتوه عن نفسي .
كي أتعّرف عني مُجددا
كي أجعل من حروفي جمهورا يقف و يصفق لي، يهتف بإسمي حين أنجح.
ويمد لي أذرعه حين أتعثر.
أكتب...كي أتحرر
كي أكون
كي أعتلي