Posts
556
Last update
2014-04-12 15:18:30

    تجلّت بحسنها الباهر و ببعضه طلّت، فتسابقوا إلى أدواتهم وصفاً و توثيقا، فالمصوّر للفرصه بثوانيها يُحيي و يخزّن، و الشاعر التهبت قريحته و اشتعل إلهامه فابتدأ، و الكاتب لصرير قلمه صوت يُسمع، فعجّ المكان بحضورها و بها الجميع انشغل، كالبرق فلاشات المصورون تتلاحق بسباق، و لجّ الشعراء بأصواتهم المتعالية بازدياد، و تعمّق الكتّاب بالنظر لها و ابتساماتهم بانت، و هِيَ كالسحابة هناك بعيداً عن أيديهم و الطيش، و حقّ لها الفاتنه أن تتبختر و بجمالها تتباهى، و بالمناسبة و لا أخفيكم السر، إنها معشوقتي و قلبي مِلكُها وحدها و لا حسد.

    قُلِ : أحبكَ كلمة تطرب لسماعها الروح، يفزّ القلب لأجلها و يأنس، يهتزّ لها الوجدان و يشتاق، تتغير بسببها مرات النَفَس و عدد النبضات، بها كميّة سعادة و راحه و حنان لا تُقدّر بمقدار، لا يستغني عنها الحبيب ليومٍ كامل و أقل، على مرات تكرارها، من الشوق لها كأنها الأولى، كلمة تعبّر عن فائض احساس صادق، و شوق كامن و لهفه حقيقية بلا شك، تعجز الكلمات أمام عظمتها و جمالها و تستسلم.

    قُلِ: أحبكَ، لتبدأ قصّة فريده، تُشرق شمس دافئة، تتفتّح وردة حمراء زاهيه، ترتسم على شفتاي أصدق ابتسامه، ابتسامه تتلوها شهقه ثم صرخه و هتاف، إنها تحبني، إنها تحبني بها يعلو مني الصوت، يفرح القلب، يكاد يطير مع الطيور المحلّقه، من شدّة فرحه و شعوره بها و الدهشه..