-

    في أول الفجرِ مرّ بي وجهها كأنه نور شمسٍ في السّماءِ لاح

    تبسّمت لي وأسدلت شعرها كأن خصلاتها في قلبي، رِماح

    مرّت بي فلمّا تجاوزتني قتلني ما تبقّى من عطرها الفوّاح

    تبعتُها، لستُ أدري ما حلّ بي وكأن قلبي لها باستسلامهِ باح.

    وسرقتُها في آخر الحيّ قُبلةً 
كانت تلك هي خيرُ الصبَاح.

    مَجد الحربي

    تغرُق دموعي بين الجفنِ وَ الـآخر وَ تقبَعُ كُتلةً مِن الـألم بِـ جُعبتي فَـ لـا أدري إلىَ متىَ تتأثَر روحي بِـ حُثالـات المواقِف وَ أتفَه الـأحرَف وَ إلىَ متىَ سَـ أبقىَ أختار التبعُد للنجاة وَ كُلي إدراك بِـ أن لـا نجاة بِـ ذَلِك الحياة مُهلِكَة رِغمَ جمَالِهَا / كمَا إن الـإبتسامة جميلة في أواسِط مُهلكَتِها *

    كيفَ لي ان احتمل الضوضاء بـ عالمٌ مُختلف كيف و بأي الطُرق اتم الإندماج به شخصياتٌ غير مفهومه وتصرفاتٌ مجهوله ،ارغب بان اقارس الوحدة خوفاً من كل التوقعات بزوايا محدودة جُداً لعل وعسىَ انجو بسلام عن كُل التوقعات