Posts
22
Last update
2022-12-02 12:53:24

    ظن إخوة يوسف أنهم أوقفوا مستقبله، لكن الله استخدمهم لبناء مستقبله. لا يمكن لأي شيء أن يمنع ما قدّره الله لك. تأكد بأنك لست رحمة الظروف أو الأشخاص، حافظ على تفاؤلك وواصل حياتك وثق بأن كل مشكلة وحظ عاثر جزء من خير عظيم سيقدره الله لك

    الحب الحقيقي تلازمه الدهشة طوال الوقت، ولو مرت سنين، تبقى النظرة طول العمر نفس النظرة الأولى، ونفس اللهفة الأولى، وهذا الفرق الجوهري بين الحب وأشباه الحب، الدهشة في الحب الحقيقي ليست محصورة في البدايات.

    ‏"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, في كارثة روحية رهيبة."

    ‏تعلّم متى ترحل، متى تُدير ظهرك وتمضي دون أن تلتفت.. لا تكن في المكان الذي يُشعرك بأنك لست كافيًا، و لا مع الشخص الذي لا يرى حزنك شيئًا، لا تبقى مع أحد تحت مُسمى أنك تُحبّه، ما لم تجد نفسك معه و بجواره، ما لم تشعر بمحبته لك، ما لم يكُن لك مأمن و مسكَن .