


فيدور دوستويفسكي : رجل مضحك
فيدور دوستويفسكي : رجل مضحك
د.خالد بن صالح المنيف
درس بطرسبرغ ! كتاب كبر دماغك
الإمام أبي الفرج بن الجوزي المتوفى سنة 597هجريا - حنبلي
كتاب -دفع شبه التشبيه بآكف التنزيه
الإمام #أبي الفرج بن #الجوزي المتوفى سنة 597هجريا - #حنبلي
كتاب -دفع شبه التشبيه بآكف التنزيه
الإمام أبي الفرج بن الجوزي المتوفى سنة 597هجريا - حنبلي
كتاب -دفع شبه التشبيه بآكف التنزيه
الإمام أبو الحسن الأشعري: اسمه ونسبه وموطنه ومولده ومكانته العلمية:
ساهم الإمام أبو الحسن الأشعري بتراثه، وأفكاره التي وضعها في كتبه، وبواسطة تلاميذه في نشاط المدارس النظامية، التي اعتمدت ما وصل إليه من بحوث في عقائد أهل السنة، والردود على المعتزلة، والمخالفين لأصول أهل السنة والجماعة.
1 ـ اسمه ونسبه:
هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر، إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أمير البصرة بلال بن أبي بردة ابن صاحب رسول الله (ص) أبي موسى عبد الله بن قيس بن حضار الأشعري اليماني البصري، وكنيته أبو الحسن ، فالأشعري من أولاد الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .
2 ـ موطنه ومولده:
ولد أبو الحسن الأشعري في البصرة، وبعد خروجه على الاعتزال غادرها وسكن بغداد، ولهذا يقولون عنه: بصري سكن بغداد ، وأما عن مولده فقد اختلف المؤرخون في تحديد ولادة الأشعري؛ فابن عساكر عن أبي بكر الوزان رواية مفادها: أنه وُلد سنة ستين ومئتين، ثم يؤكد ابن عساكر صحة هذه الرواية بقوله: لا أعلم لقائل هذا القول في تاريخ مولده مخالفاً .
وأما ابن خلكان فيرى: أن مولد الأشعري كان سنة سبعين ومئتين ، ولهذا قال الذهبي رحمه الله: مولده سنة ستين ومئتين، وقيل: بل ولد سنة سبعين ، والمقريزي يذكر أن مولده كان سنة ست وستين ومئتين، وقيل: سنة سبعين ، ولكن أكثر المصادر التاريخية التي ترجمت للأشعري تذكر: أنه ولد سنة ستين ومئتين .
3 ـ مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
كان الأشعري ـ رحمه الله ـ من العلماء الذين حملوا لواء العلم في كل ميادينه وصنوفه، ويعد من العلماء الذين جمعوا بين شتى المعارف والعلوم والفنون . قال الخطيب البغدادي: أبو الحسن الأشعري المتكلم، صاحب التصانيف في الرد على الملاحدة وغيرهم من المعتزلة، والرافضة، والجهمية، والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة .
وقال الذهبي عنه: العلامة إمام المتكلمين أبو الحسن...، وكان عجيباً في الذكاء وقوة الفهم، ولما برع في معرفة الاعتزال؛ كرهه وتبرأ منه، وصعد للناس، فتاب إلى الله تعالى منه، ثم أخذ يرد على المعتزلة، ويهتك عوارهم.
قال الفقيه أبو بكر الصيرفي: كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى نشأ الأشعري، فحجزهم في أقماع السمسم. وعن ابن الباقلاني قال: أفضل أحوالي أن أفهم كلام الأشعري . وذكر الذهبي عنه أيضاً: ولأبي الحسن ذكاء مفرط، وتبحر في العلم، ويقول: رأيت لأبي الحسن أربعة تاليف في الأصول، يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات، وقال فيها: تمر كما جاءت، ثم قال: وبذلك أقول وبه أدين، ولا تؤول ،
وقال عنه القاضي عياض: وصنف لأهل السنة التصانيف، وأقام الحجج على إثبات السنة، وما نفاه أهل البدع من صفات الله تعالى ورؤيته، وقِدَمِ كلامه وقدرته، وأمور السمع الواردة من الصراط، والميزان، والشفاعة، والحوض، وفتنة القبر التي نفت المعتزلة، وغير ذلك من مذاهب أهل السنة والحديث، فأقام الحجج الواضحة عليها من الكتاب والسنة والدلائل الواضحة العقلية، ودفع شبه المبتدعة ومن بعدهم من الملحدة والرافضة، وصنف في ذلك التصانيف المبسوطة التي نفع الله بها الأمة .
وأما ابن عساكر فقد أفرد كتاباً في الدفاع عنه، ومدحه كثيراً، وجعله من المجددين، وذكر الروايات الواردة في مدح قومه وأسرته . وكذلك السبكي في طبقات الشافعية، وكان مما قال فيه: شيخنا وقدوتنا إلى الله ـ تعالى ـ الشيخ أبو الحسن الأشعري البصري شيخ طريقة أهل السنة والجماعة، وإمام المتكلمين، وناصر سنة سيد المرسلين، والذاب عن الدين، والساعي في حفظ عقائد المسلمين، سعياً يبقى أثره إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين، إمام حبر، وتقي برّ، حمى جناب الشرع من الحديث المفترى، وقام في نصرة الإسلام فنصرها نصراً مؤزراً . وغيرهم من العلماء الذين مدحوه وأثنوا على ما قام به من نصر السنة والرد على المبتدعة من المعتزلة وغيرهم .
كانت العرب تمتحن قوّةَ البصر بالسُهى فمَن تمكن من رؤيته فبصرُه قوي. والسهى يُذكّرُ ويؤنّثُ ومنه أُخِذَ اسمُ العلمِ المؤنّث سُهى وتصغيرُه سُهيّة وهو اسمٌ للمرأة قديم.
بَهَرتِ جمالاً فَرُعتِ البَصرْ
وذُبتُ سَقاماً فَفُتُّ النظرْ
فَصِرتُ إذا أمكنتْ لُقْيَةٌ
أُريكِ السُهى وتُريني القمرْ
هذان البيتان للشاعر الأندَلُسي ابن خفاجة، وهما يتضمّنان مثلاً يُضرَبُ في مَن يُسأل عن شيء فيُجيب جواباً بعيداً عمّا سُئل عنه ، وهو قولهم:"أُريها السُهى وتُريني القمر". وذلك لأن السُهى نجم صغير بعيد لا يكاد يُرى لِبُعده، بينما القمر واضح لقربه من الأرض.
وكانت العرب تمتحن قوّةَ البصر بالسُهى فمَن تمكن من رؤيته فبصرُه قوي. والسهى يُذكّرُ ويؤنّثُ ومنه أُخِذَ اسمُ العلمِ المؤنّث سُهى وتصغيرُه سُهيّة وهو اسمٌ للمرأة قديم، وبه يكني عنترة عن حبيبته عبلة حيث يقول:
أمِن سُهَيَّةَ دمعُ العَينِ تَذريفُ
لو أنّ ذا منكَ قبلَ اليومِ معروفُ
كأنّها يومَ صدّت لا تُكلّمُني
ظَبْيٌ بِعُسْفانَ ساجي الطَرفِ مطروفُ
واشتقاق السُهى من أصل لغوي هو السين والهاء والحرف المُعتلّ، يدلّ على خفاء وسِرٍّ. ثم يُتَوسَع في المعنى فيُقال: سها عنه، يسهو، سهواً: إذا غفل عنه ونَسِيَه. وفي الغفلة والنسيان نوع من الخفاء للشيء الذي يُنسى بمعنى اختفائه من الذاكرة، ولذلك سُمّيَ نجمُ السُهى بذلك لخفائه وخفوت ضوئه.
وقد جمع جميلُ بنُ مَعمر بين السُهى والسهو في قوله في صاحبته بُثَينة:
خليليّ إن قالت بُثَينةُ: ما لهُ
أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
أتى وهْوَ مشغولٌ لِعُظمِ الذي بهِ
ومَن باتَ طولَ الليلِ يرعى السُهى، سَها
ومن الأمثال الدالّة على الأمر المستحيل قولُهم:"أنّى يلتقي سُهَيلٌ والسُهى"أي أنهما لا يلتقيان. وذلك أن سُهيلاً نجمٌ مَوقعُه عند القُطب الجنوبي فيستحيل أن يلتقي السُهى الواقع عند القُطب الشمالي من ضمن مجموعة نجوم بنات نعش الصُغرى. وكثيراً ما تذكر السُهى في الشعر على سبيل الكناية ويُقصد بها المكان العالي والمنزلة الرفيعة التي يصعُب بُلوغُها فإن بلغها القومُ، أو بعضُهم، فهذا دليلٌ على عُلُوّ مكانتِهم بين الأمم.
وهذا ما يذهب إليه الشاعر اللبناني المهجري إيليا أبو ماضي في قوله منتقداً أحوال العرب في أيامه وأيامنا أيضاً:
نحنُ في الجهلِ عبيدٌ للهوى
ومع الِعلمِ عبيدُ الدولِ
نعشقُ الشمسَ ونخشى حَرّّها
ما صعِدنا، وهْيَ لمّا تنزِلِ
قد مشَى الغربُ على هامِ السُّهى
ومشَينا في الحضيضِ الأسفلِ
مع مرور الوقت أصبحت أجيد الأنتقاء..
أقصد إن الحياة مرهقة بما يكفي، تجبرنا على خوض صراعات وتحديات لا تنتهي، نحاول تحقيق أهدافنا البسيطة رغم كل المعوقات التي تظهر فجأة، نسعى طوال الوقت من أجل تحقيق أحلامنا البعيدة، سعي من أجل تحقيق كيانك العلمي، سعي من أجل تحقيق كيانك العملي، سعي ومحاولات طوال الوقت حتى مع المحيطين بينا، نحاول أن نكون لطفاء مع الناس رغم كل ما فينا من غضب، نحاول أن لا نحمل الأخرين عبء ما نشعر به، ضغوطات والتزمات ومسؤليات لا تنتهي..
الأنتقاء يا صديقي يعني إنني أصبحت أجيد أختيار ما يناسبني في علاقتي بـ الناس، انا شخص لا يجيد العتاب لساعات طويلة، ولن أخوض صراعات طويلة معك لأثبات وجة نظري فـ ستجدني أنسحب سريعًا من كل شخص يحب المماطلة والشد والجذب في العتاب، أنا شخص لا يعرف كيف يقلب الطاولة رأسًا على عقب، يعترف بأخطائه ويعتذر عنها فـ ستجدني أهرب من أولئك الذين يرفضون الأعتراف بالخطأ ويجيدون قلب الطاولة عليك ويشعرون بـ لذة الأنتصار، كما إنني أقدم كل ما أملك فـ ستجدني أعتز بما أقدمه وأشكرك على ما تقدمه لي لكنني لن تجدني رفقة هؤلاء الذين ينكرون المعروف فيما بينهم، أنا شخص بسيط أمنح ما في مقدوري من أهتمام وطاقة وأهرب سريعًا من كل شخص متطلب لا يراعي قسوة الدنيا وتقلبات الظروف، يمكنني الأستماع لك ومساندتك ودعمك لكنني أهرب من أولئك الذين لا يتذكروننا إلا في أحزانهم وأوجاعهم ويتعمدوا نسياننا في أوقات سعادتهم ولحظاتهم الجميلة..
مع مرور الوقت تعلمت إن الأنتقاء لا يعني أن تعيش الحياة وحدك.. لكنك تختار ما يناسبك وتناسبه ليرافقك الطريق
الحمدُ لله الذي يقرّ الأعين، ويجبر الخواطر، ويُبصِر مافي الأفئدة، ويستجيب الدُعاء، ويُرينا حكمته وعظيم عطءه وكرمه وفضله وقدرته في تفاصيل أيامنا، وأنهُ لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سُبحانه✨
إختلاف مسارك عن الآخرين يعني أنك من الداخل شخص مُختلف لا تُشبه الجميع و المُعتاد و المُتعارف عليه ؛لا يهم إن تأخرت عن الجميع أو تعثرّت الأهم أنك تُدرك مدى إختلافك اللي أخذك لمسار مُختلف و تُدرك أنك لست شخص عادي ولا يُناسبك نهج الأستنساخ و التشابه مع الجميع
يا صديقي!
لا بد أن يستقر في القلب أن هنالك ناسًا علاقاتهم بنا علاقاتٌ سياقية، أوجبها سياق المرحلة، كأن تكون زميله في العمل أو في الدراسة، أو صادف مرورك نظرة منه قطعها وجودك!
فهو يعطيك من ثمار لسانه لا قلبه، ولم يخطر بباله أن تكون صديق حياة!
رغم الهدايا واللقاءات والمراسلات المزركشة بالحب والشوق!
نعم! نحن مرحلة من مراحل سيرهم في هذه الحياة، ولا يشغلهم كثيرًا مساحات الغياب والحضور؛ لأنهما في معاجمهم حرفان مترادفان !
ولربما لقيك من بعدُ وهو كتلة من الرماد البارد ليس فيه من وهج المشاعر لفحة!
أ.وجدان العلي
سأقول لك شيء في غاية الغرابة،
هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، تمنيت لو أنني التقيت بـ شخص لا يمل مني، شخص يجيد التعبير عن مشاعره أفضل مني، بالكلمات، بالأفعال، بالأشياء البسيطة التي أحبها، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كـان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي.
دوستويفسكي/ الجريمة والعقاب
" كنت أحلم بوطنٍ وحبٍّ وأصدقاء، فكان الشِعر والموسيقى"