@aboahmed-hadi
Life is beautiful
Posts
593
Last update
2023-01-05 14:25:10

    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3247550261959158&id=100001126492168&sfnsn=wa&d=w&vh=i

    https://quran-m.com/%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%b3%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%af%d8%a9/

    👆👆👆

    وهذه لفتة لابن عاشور رحمه الله بديعة في غاية الدقة والبيان ردا على من تقيد بالسياق السابق واللاحق في تفسير الآية ومن فهم هذا الكلام تمام الفهم أدرك ألمعية هذا العالم الجليل ورسوخ قدمه في العلم ....

    ( وليس في كلام المفسرين شفاء لبيان اختصاص هذه الآية بأن الرائي يحسب الجبال جامدة ، ولا بيان وجه تشبيه سيرها بسير السحاب ، ولا توجيه التدليل بقوله تعالى { صنع الله الذي أتقن كل شيء } فلذلك كان لهذه الآية وضع دقيق ، ومعنى بالتأمل خليق ، فوضعها أنها وقعت موقع الجملة المعترضة بين المجمل وبيانه من قوله { ففزع من في السموات ومن في الأرض } إلى قوله{ من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ ءامنون } [ النمل 87 89 ] بأن يكون من تخلل دليل على دقيق صنع الله تعالى في أثناء الإنذار والوعيد إدماجاً وجمعاً بين استدعاء للنظر ، وبين الزواجر والنذر ، كما صنع في جملة { ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه } [ النمل 86 ] الآية .).

    ...............

    زيادة بيان لكلام الشيخ رحمه الله ...فالآية ( ألم يرو أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ) قد سبقها قوله تعالى ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) إلى قوله تعالى ( ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ) فكانت الآية التي تليها معترضة ولا نقول أنها في الآخرة للسياق قبلها واعتراضها مناسب لأنه ينبه بالمنة على وجوب الشكر وبإبداع الخلق على وجوب عبادة من هذه صنعته وهذا شأنه سبحانه ، تماما هي نفس الأغراض في اعتراض الآية ( وترى الجبال تحسبها ) بين قوله تعالى ( ويوم ينفخ في الصور ) وقوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) ...

    مقدمةرائعة ...

    https://www.facebook.com/AJA.AboveAut/videos/501469967212981/

    من مقدمة الظلال على مؤلفها رحمات الله ورضوانه...

    إن هذه البشرية - وهي من صنع الله - لا تفتح مغاليق فطرتها إلا بمفاتيح من صنع الله; ولا تعالج أمراضها وعللها إلا بالدواء الذي يخرج من يده - سبحانه - وقد جعل في منهجه وحده مفاتيح كل مغلق، وشفاء كل داء: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ..

    إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .. ولكن هذه البشرية لا تريد أن ترد القفل إلى صانعه، ولا أن تذهب بالمريض إلى مبدعه، ولا تسلك في أمر نفسها، وفي أمر إنسانيتها، وفي أمر سعادتها أو شقوتها.. ما تعودت أن تسلكه في أمر الأجهزة والآلات المادية الزهيدة التي تستخدمها في حاجاتها اليومية الصغيرة.. وهي تعلم أنها تستدعي لإصلاح الجهاز مهندس المصنع الذي صنع الجهاز. ولكنها لا تطبق هذه القاعدة على الإنسان نفسه، فترده إلى المصنع الذي منه خرج، ولا أن تستفتي المبدع الذي أنشأ هذا الجهاز العجيب، الجهاز الإنساني العظيم الكريم الدقيق اللطيف، الذي لا يعلم مساربه ومداخله إلا الذي أبدعه وأنشأه: إنه عليم بذات الصدور. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ ..

    ومن هنا جاءت الشقوة للبشرية الضالة. البشرية المسكينة الحائرة، البشرية التي لن تجد الرشد، ولن تجد الهدى، ولن تجد الراحة، ولن تجد السعادة، إلا حين ترد الفطرة البشرية إلى صانعها الكبير، كما ترد الجهاز الزهيد إلى صانعه الصغير! ولقد كانت تنحية الإسلام عن قيادة البشرية حدثا هائلا في تاريخها، ونكبة قاصمة في حياتها، نكبة لم تعرف لها البشرية نظيرا في كل ما ألم بها من نكبات..

    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=894986530959592&id=100013447597528

    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/332407/هذا كنز الكنوز مفتوح لمن شاء