" وكأنّما.. صوتٌ يزورُ ستائري
ليُبثَّ فألاً في الظَّلامِ تلثَّما
ويَمُدّ من حُلوِ الأماني غَرْفةً
لأعودَ قلبًا راضيًا مُتبسِّما"
" وكأنّما.. صوتٌ يزورُ ستائري
ليُبثَّ فألاً في الظَّلامِ تلثَّما
ويَمُدّ من حُلوِ الأماني غَرْفةً
لأعودَ قلبًا راضيًا مُتبسِّما"
حاولت
لم يمكني شرب كوب القهوة و لا حتى احتسائه من السيطرة على حالة اللاسيطرة التي اعيشها منذ ان اقدمت على قراري ذاك ..
الساعة تقريبا شارفت ان ترسو على الخامسة صباحا ..
ضجيج ، دون عمد أحدثته الأنوار المتخفية بين خيوط الليل البيضاء خلال محاولتها البائسة اختلاس النظر عبر فتحات ستائر نافذتي ..
بعض الخطوات بات تسارعها نحو لقمة العيش و امتزاجها بالطين و الحجارة يخترق الجدران و يسمع هو الآخر بالأذن المجردة..
يوم جديد عانق الحياة ، لينتظر خلاصه في صمت .. قبل أن يتربع هو الآخر ، مقتبسا اثر اسلافه ، داخل جمجمتي ..
يقال أن لكل منا حياتين و أن حياتك الثانية تبدأ تحديدا عند تيقنك أنك ستعيش لمرة واحدة ..
و
أقول أن الحياة الثانية أقذر بكثير من أن تستقبلنا هي الاخرى بضحك و شموع و أحضان و أنّ لكل منا ميعاد و تاريخ معين يتذوق فيه لوحده عسر و وحدة الولادة ،..
أن بعض الولادات مع الأسف تكتب ان تكون قيصرية و مستعجلة قبل أوانها .. مما يساهم في جعل الحياة تخطّف من هؤلاء بالذات في سن مبكر قبل أن يتجرعوا عذب مطعمها ..
الشيء نفسه الذي قد يساهم بقدر أو آخر في إخلال كفة الموازيين لديهم ..
لينتهي بهم المطاف ، غالبا ، مثلي بقرارات تبدوا لا منطقية و غير عقلانية لغيرهم ..
ربما سوّل الفضول لبعضكم أن يتساءل في نفسه عن طبيعة قراري هذا …
عزيزي القارئ ، دعني اشاركك عبرة راقتني مفادها أنه من الضروري أن نوجه أحلامنا نحو النجوم بطريقة تجعلنا نرسوا فوق القمر في حال اخفاقنا في تحقيقها، لاقدر الله ..
قرأتها صدفة ..
و تبعتها ..
تبعتها بعقلي و كياني ..
تبعتها و كلي أمل في أن أصادف النور مثل مصادفتي لمقلتيك هاتين الجميلتين ..
تبعتها ..
وضحيت بالغالي و النفيس ،
آملًا أن أسرد قصتي يوما ما .
و أن أتحلى بشيء من ضحكة البقرة الضاحكة
لتكون رسالة مني للحياة عنوانها أن
العبرة بالخواتيم لا بالولادات
و جوهرها
أن النجوم استهوتني فأغرتني ..
فجعلتني لا أكترث لنواميس هذا العالم و لا للقمر حتى ..
و ختامها
أني نلت شرف المحاولة ..
أي وربي حاولت …
-أ.ش
يُعلّمني الليلُ كثيرًا، يُعلّمُني أن كلُّ إشتداد النهار ما كانَ إلا خَوفًا، خَوفًا منهُ وعتمته، أفكارِهِ وصمته.
كان يومًا كأي يومٍ آخر، إلا انني قررت استرجاع القليل من الذكريات، حتى أنني فقدت نفسي تائهًا بين مُفردات، وهذا النص، أكتبه للمرة السابعة، لا أدري ما يحصل عندما أقترب من النهاية، كأن شيئًا يُخبرني أنني أخطئتُ الوَصف، او أنّ ما قلتهُ غير صحيح، لا يُهم...
رائحة البلاد، رائحة نَتَن بعض قاطنيها، سواد ليلها، سواد قلوب نَفْسُ قاطنيها، سحرُ جمالها، سحر الأقارب المُعادينَ... للمرة الثالثة أسافر وفي جوفي أخفي هذه الأضداد، لا أدري لماذا يمنعني خوفي من قولها، او البوح بها، ربما حقيقتها المرّة، يمضي الوقت وكل ما نفهمه، أننا مخطئين.
عاش والدي مصارعًا نفسه، كلما عادَ للبلاد شهرًا، يُشعره من حوله أن غربته سبب الشتات، وأنه بلا فائدة لأهله اذا أكمل حياته بنفس الاغتراب.
كذلك جنة بيتنا، عاشَت غريبةٌ بينَ نساء الحي، بينَ جميعُ بنات جنسها.
كذلك أنا، لازلت أبحثُ عن هويّتي، في البداية... كانت الاوراق شيءٌ يميّزني، لا ادري كيف بات شيئًا مختلف في هذه الفترة، بينَ شخصًا يراني من طبقةٍ أخرى، وهذا الذي يكرهني فقط لأن خالَهُ المغترب نسيَ لغته، وتلك الفاتنة التي تراني الخلاص وكأن أحلامُها بيدي.
ضع نفسَك قليلًا مكاني، تخيّل... أكُنتَ ستدري ما تعني لعنة اللامكان؟ أن تشعر بالغربة في كل زاوية، و كل خطوةٍ تخطوها تشعر وكأنما أحدًا يراقبك، هذه ليست مبالغة، هذا صمتي، أرقي، خوفي وقلقي.
كانَ صعبًا تقبّل الكثير في الحياة، عِشتُ طِفلًا لا يخشى الظلمة، بل الأصوات، لا أخاف الوِحدة، بل أخشى الناس، عِشتُ سليم الجَسَد، مريض الذكريات، كل هذا ولازلت طِفلًا لا أعلم ما يُحيطُ بي، ما كان يدور برأسي شيئًا سِوا التساؤلات، كنتُ أرى أمي صامتة طِوال الوقت، اتسائل إن كانَ هذا شيْئًا جيّدًا، كبرتُ مقتنعًا أنه سلامها الداخليّ، لكنني كبرتُ بكثيرٍ من الاشخاصُ بداخلي، بدأت بالتحليل، ما كان الجوابُ بداخلي إلا أن كلّما صَعُبَت الحياة، يَسهُل الصمت، وكلّما ساءَ المحيط، تحسُن الصفنة.
كانت أيامًا صعبة، لا أعني أنني لم أجد ما يؤكَل، لكنني وجدْتُ ما يؤذي.
شاكرًا يا ربي لقلبي، الروحُ والنبضة، وسائلًا يا الله إن كانَ التعبُ هذا يُجزيني خيرًا بأي طريقة.
أنت يا رجل أخطأت في حق هذه المرأة، راوغت وكذبت وتلاعبت حتى أصبح الباب مغلقًا فيَ وجهك، نحن الرجال لا نتراجع عن الخطأ حتى تجبرنا المرأة على ذلك، وبعد فََوات الأوان، نحن لا نشتهي المرأة التي نملكها، تتطلع عيونُنا إلى ما لا نملك، لا نعرف قيمةَ المرأةٌ حتى نفقدها، هناك شيء معطوب في الرجال، أو ربما في قانون الزواج، قانون وضع اليدَّ والسيطرة، ما إن يسيطر الرجل على المرأة حتى يحدثٌ العطب، إنه تاريخ مكتوب قبل أنٍ نولد، كتبه الآلهة والرسل والملوك والفراعنة، نحفظه عن ظهر قلب ِ منذ الولادة حتى الموت،ُ نرضعه مع لبن الأم، ولبن الأب؛ لأن لبن الأب يتسلل إلى ثدي الأم، متنكرا بلون أبيض بريء، براءة الذئب من دم الحمل.
نوال السعداوي... زينة
مرحبا عزيزي
لم اتمالك نفسي عن الكتابةِ لَك ،كيف حالك؟ كيف مرت عليك تلك الفتره؟ هل مرت بسلام! انا لم تمرني بسلامٍ مثلما تظن لقد عصفت بي كأعصارٍ غاضب يود ان ينتقم لنفسه كان بها العديد من الدموع المذروفه كذالك المزيد من الحب الطاغي على قلبي اتجاهك. وعدتُكَ ان انساكَ ولكن كلا لقد ابى قلبي ان يدفن ذالك الحب رغم محاولاتي لاخفاء شوقي و هيامي بك ، رغم محاولاتي في عصيان فؤادي ولكن كل محاولاتي فشلت و عادت مخدوشة الخاطر.
هل تعلم عزيزي
انك حتى و ان عُدت معتذرا! لن اغفر ساستقبلك بفنجان قهوه و لن ارحب بك فاما عن فنجان القهوه فتلك عادتي في ان اكرم ضيفي حتى و ان لم يكن مرحب به كذالك سوف اسال عن حالك ليس فضول ولا اهتمام ولكن هي عادة نرددها جميعا
حسنا يا حُب قلبي
لتعلم بانك اساس الخراب في داخلي. ااهٌ يا جميلي اود لو ان اقول : كنت اود لو ان ننتهي في اوضاعٍ افضل من هذه ولكن هي عادت الحُب حتى وان انتهى الود بدون خِصام ولا نزاع فسيضل في القلب حسرة سيضل هناك القليل من العتب و الكثير من الزعل
في صدري كلامٌ كثير اود لو ان احكيه لك ولكن لا اعرف كيف اسرده لك ولا اظن بانك سوف تهتم لما اقول و ما افعل ، حبيب قلبي و فلذة فؤادي اهٌ عليك افتقدُك جدا و اهٌ عليَّ ماذا افتقد.
"انكسر قلبي مرتين في عشر سنوات، وهو انكسار مروع، لا ينسى، ولا يوصف، ولا يلتئم. ومع ذلك أجدني مندهشا من طاقة حياة غريبة تجعلني مازلت قادرا على القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، ومجالسة الأصدقاء، والابتسام في وجه طفل، ومشاكسة قط أليف، والضحك على مقهي في وسط البلد، ومباركة عاشقين، والصراخ بعد تسجيل هدف جميل، ومزمزة كوز درة مشوي، وعمل كوب شاي بالنعناع ساعة العصاري، والسفر الى الفضاء على جناح صوت عبد الوهاب، وتذكر ابتسامة وضحكة صافية، واستقبال أحلام النوم واليقظة، والاحتفال بنور الشمس، وصوت المطر، ورائحة الخبز، وفوضى النجوم والعصافير، والحماس للجمال أينما كان، وكيفما وجد. طاقة حياة لا أثر فيها للارادة، ولا فضل لي في صنعها، هكذا خلقت، وهكذا أعيش"
- الكاتب المصري محمود عبدالشكور
سيتركون العاصمة القديمة لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا، وقهرًا، وفقرًا، ومرضًا وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة؛ حتى لا تتأذى أعينهم بكل ذلك الدمار..
يوتوبيا - أحمد خالد توفيق..
عبرة (نحن نحيا مرّة واحدة)
يجب أن تُقرأ كخبر عاجل كل يوم.
- عبدالرحمن الحميري
مذاكرات بائسه 16 "ليله أخري من دونك" ..
كان من المفترض أن ألجاء اليك في ليلة أرق
كهذه لتخبرني أنه لاداعي للخوف
وان ماكسر يمكن اصلاحه أو ربما تعوضه بأشياء أخري وجديده تمامآ وأنني أبالغ في القلق والخوف كعادتي "وأنك مش هتسبني مهما حصل وأنك لسه بتحبني وأكتر من الاول"
ثم تتحول لأب،أخ ربما صديق فأطمن أكثر
ونعود للنوم تركينا ورأنا العالم وكل ما يشغلنا
وكل تلك الافكار السيئه وأننا فقط معآ ولاشئ يضاهي ذلك ..
لكن للاسف الحياه ليست عادله وتلك البساطه ليست في قاموسك ..
والموت من الحزن أصبح قريبآ جدآ .
#في الخلفيه بتقول "بعدك بتحنلي بعدك وينك "
أوافق دوستويفسكي حين قال :
“قد يكون في أعماق الإنسان ما لا يمكن نبشه بالثرثره، إياك أن تعتقد أنك تفهمني بمجرد أنني تحدثت إليك”
لا كِذبة أكبر من إغلاق السِنين
والبدء بِسـنة جديدة،
لا يوجد سَنة تأتِي أجمل من سَنة ،
نحن الذين نُصبح أجمل أو أقبح ، نَحن الذين نُغير الأيام مشاعرنا التي تُغيرها رياح الغُربة والحب والوداع واللقاء والاشتياق نَحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام ؛
السنـوات لا تُغلق معها الألم ولا تَضمن لكَ السعادة ،
الأيام تنتظركَ أنت أن تؤمن بقدرتك على تغيير قَدرك ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد ،
الزَمن لا يَقوم بِتصفية الناس من حولنا ، مواقفهم من تصفيهم وتُنصفهم
نَحن من نتغير ، وَنُغير ، نحن الأيام
مـش ـل النـاس تستحـق فرصـ تانيـة ، وإنـك تبـدأ معاهـم صفحـة جديـدة ، خصوصـاً لمـا تكـن فاحـ الغلطـة الأولـى سايبـة أرهـا النفـ العميـق ، ساعتـ بيبقـى البُعـد نجاة ، والقُـرب هيكـرر الغلطـه مـش أكتـر ، بالـذات مـع وجـود مليـون إشـارة إن السكـة الفلانيـة سـد ، وإن مفيش فايـدة ..
نجيـب محفوظ قال: ( أحيانـاً إعطـاء أحدهـم فرصـة ثانيـة مثـل إعطائـه رصاصـة إضافيـة لأنـه لـم يصبـك فـي المـرة الأولـى )
أجيبيني فأنا ما عدت أعلم شيئاً.
هل اجتاح البرود دارنا؟!
أم صنع البعد أسار تحيطنا؟!
أم أن الابواب التي فتناها معاً أوصدت؟!
لا أعلم هل ذنبي الذي ارتكبته هو م حكم بهذا الجفاء الموحش؟!
أم أن ما كان بيننا مجرد سراب؟! .
..
هدوء الروح ليس خيراً فهذه أنفاس الموت تشهق دون زفيرًا''
Farah
احياناً التوقف عن العتب علامة مؤلمة، فهو إعلان لليأس و فقدان الأمل؛ الصوت الأخير الذي سيعقبه غياب ابدي
في العربية نلاحظ أن كلمة"عتب"تدور حول الحد الفاصل بين مرحلتين،المكان الصغير الذي يفصل بين أفقين وطريقين،فالعتبة تعني الفراغ ما بين الجبلين وعتبة الدار التي تفصل بين الداخل والخارج،وتأتي بمعنى الإنتقال"عتب من مكان إلى مكان"لذا ربما كان العتاب هو المحطة الأخيرة بين العودة أو الغياب
« لقد تعبنا يا صديقي ، لكن لا أحد يستطيع الاستلقاء وسط المعركة »
Sun shine
في بعض الأوقات أجد مشاعري تنسجها أقلامٌ أخرى ..
ربما للمشاعر ,, أيضاً أربعين شبيه ..
صباح الخير 🥀💛
- تغمرني رغبه جامحه ف البكاء ، وينهش روحي سراً أُخفيه ..
-مؤلم ذلك الشعور الذي يكاد ينهش قلبي بلا رحمه ، عندما تكن بحاجه لأحدهم وتجد بأنه ليس هناك من هو بجانبك ..
يقولون لا بد من أن يكون ف حياة كلاً منا شخص يكن له الوطن والملجأ والمأوى ، ولكن هذا لم يحدث ويبدوا أنه لن يحدث أشعر بذلك !
ذلك الالم يكاد يكون نقه في بحر الكتمان💔🥀
تجد نفسك مقبلًا على شراء نوعٍ جديد من العطور ، فترى نفسك بعد وقتٍ قصير تميل إلى آخرٍ ، و بعدها إلى آخر ،
ثم تقرر في لحظة أن ترجع إلى عطر حياتك الأول لأن وفرة الخيارات أتعبتك🌠