@age-dor
كتابات أدبية
Posts
6758
Last update
2023-03-27 00:26:47

    “Comment, dans ce contexte, dans une société qui nous insulte des centaines de fois par jour depuis notre enfance, qui, selon le philosophe Simon Lemoine, fait de nous des « manque d’être », des personnes qui ne se définissent plus que parce qu’elles ne parviennent pas à être, prendre conscience de notre valeur ? Se respecter soi-même dans un tel contexte relève de l’acte de bravoure extrême. Je repense à toutes les fois où j’ai ri à des blagues que je trouvais humiliantes pour ne pas avoir l’air coincée, où je me suis couchée tard quand l’autre ne voulait pas dormir, à toutes les fois où j’ai souri pour avoir l’air agréable, toutes les fois où j’ai tu mes opinions pour ne pas envenimer les choses, toutes les fois où le bien-être de l’autre est passé avant le mien, toutes les fois où je me suis écrasée, rapetissée toute seule (enfin toute seule…, plutôt bien aidée par la société), et je me rends compte que ce sont toutes ces fois-là où je me suis manqué de respect. Ce n’est pas le sexe qui salit, non, c’est de se trahir pour correspondre aux attentes d’un autre.”

    Judith Duportail, Dating fatigue

    ‏لا تؤاخذيني، لا داعي للمصافحة مجددًا. سوف ينتهي كل شيء.. كل شيءٍ - تقريبًا بهذه السرعة الفائقة. لقد توجب علي كتابة نص أخير لك؛ كنوع من الفضيلة، وكما أحب أن أفعل معك دائمًا؛ أن أضعك في الواجهة. لقد أسرفت في انتظارك وسئمت الآن؛ بشكل لا عودة فيه.

    1989soukaina1989-blog

    “أخاف عليك من رجل تقليدي، لايحفظ تاريخ لقائكما الأول و يوم تعثركم سوية و وقوعكم في الحب، لا يكترث ليوم ميلادك ولايغني لك “happy birthday ..” بحجة أن صوته ليس جميلا . أخاف عليك من رجل آخر، لا يهمه تعلقك بالتفاصيل الصغيرة ومدى شغفك بالرسائل الورقية لا يكترث لخرافاتك التي تؤمنين بها ويسخر منها، ولا تثير ضحكتك السعادة في قلبه. أنا ياصغيرتي أخشى عليك من شخص يرى بك جسدا وآلة، أن لا يخاطب عقلك أو يعمل بنصيحتك ولايخوض معك مناقشات سياسية، وحول الأدب والتاريخ والدين.. أن لا يقبل جبهتك قبل أن يخرج صباحا، لا يمطر عليك عناقاته الطويلة ولا يغمض عينيه حين يستنشق عطرك. أخاف عليك من مغفل ما، عندما يسأله الأصدقاء عنك فيجيب “أم الأولاد” ! أن لا يشاركك عملك و واجبات المنزل، أن تشيخي وتذبل الورود في أحشائك، و ينسى كليا ذكرى زواجكما. أن لا يراقصك على أغنيتك المفضلة، لايحدق بعينيك ويبتسم، ولا يسرح لك خصلات الشمس النائمة على كتفيك.. يخيفني وجودك مع شخص كتوم، لايفضي إليك بما يقلقه ويثير الخوف في نفسه، لا يبوح ويلقي برأسه بين يديك، لينسى ثقل هذا العالم وبشاعته. أن لا يكلف نفسه عناء قطف الورود لك، حتما هو لايعلم أن التوليب الأرجواني هو نوعك المفضل، أن لايخرج للمشي معك ليلا ، يغضبه الركض تحت المطر و ينام فور جلوسه على السرير لا يسألك عن تفاصيل يومك المملة ولايستمع لها بحرص، يرى في أحلامك سخافة غير معقولة، ولا يسعى لإسعادك بمساعدتك في تحقيق أي منها. مايثير الرعب في نفسي فكرة أنه يخيفك، أن يصرخ في وجهك ولا تمزق قلبه معالمك الطفولية، أن لا يتكدر عيشه لبكائك ويرى في الاعتذار منك انتقاصا لرجولته. أنا يا كل العمر أخاف عليك رجلا آخر لا يشعرك أنك الأنثى الوحيدة في هذا الكوكب ملاذه الآمن من قسوة و بؤس هذا العالم ولا يحبك بالطريقة التي تحبين”

    — أمل جوي (via ahmedabdomahdy)

    “No matter how many years have gone by with us not talking, I could never completely cut you out of my life. I could never erase every last trace you’ve left behind. When two people go through so much together, it’s impossible to emerge unchanged. An inexplainable connection is forged that can withstand dark days and grief, but sometimes crumbles underneath something as relentless as time. I believe over the years we outgrow tiny parts of ourselves and when they have an impact on other people, we leave these fragments behind like footprints on their souls. In a way, I am the sum of the parts I created myself and of those others gave to me - most of them I got from you. You changed the way I looked at the world, so I guess it was only a matter of time until I picked up some of your habits. Truth is I still think of you when I drink hazelnut cappuccino or when that song we used to sing on karaoke nights plays on the radio. I can’t bear to throw away that mug you gave to me on my birthday twelve years ago. I wonder if there are moments that make you think of me. I hope they’re happy memories and don’t carry the weight of how our ways parted. You’re part of who I am today and I would never want to erase you. If I could give you one piece of me that stayed with you over the years and made you smile only once it’d be enough for me.”

    you’re part of who I am / n.j.

    “أُلَمْلِمُ الأجزاءَ التي يبعثرها الحزنُ. وأفكرُ: لا شيء منطقيَّ يمكنُ عمله. في بعض الأوقاتِ يوجد ما يمكننا عمله، وأوقاتٍ أخرى لا. الآن واحدٌ من تلك الأوقات. غَلَيْتُ في النهايةِ بعضَ الماء للشاي، لا لشيءٍ، سوى لأني أشعرُ بالوحشة.”

    “تعلمين : في صغري كنت مغرمًا بالأفلام، قضت معظم أوقاتي أمام التلفاز، و قد أحب ذلك والداي كوني الفتي الطيب الذي لا يغادر المنزل إلا نادرًا. وقعت في حب السينما، أتذكر ذلك الوقت الذي كنت أستيقظ فيه حتى الساعة الواحدة ليلًا لأشاهد برنامجًا ما يعرض فيلمًا أجنبيًا، و أتذكر حينها أن النوم يغلبني فى قليل من الأوقات فأنام و أترك كل شيء على حاله. شاهدت فيلمًا مرة يحكي عن شخص ما شاهد شهابًا و تمنى أمنية و تحققت له، وقتها صدقت الأمر في الحقيقة مازلت أصدق الأمر، أعلم الأمر يبدو جنونًا أو أنه جنون بالفعل و لكني شئت ذلك أم أبيت أصدقه وقعت في غرام السماء، كنت أصعد ليلًا على سطح المنزل الذي يتكون من طابقين فقط و لم يكن لدي وصول للسطح سوى سلم خشبي قابل للازالة، اعتدت تسلق ذلك السلم و أنا خائف من السقوط، الآن لا أخاف السقوط في واقع الأمر أشعر أنني أسقط منذ مدة و لا أصل للقاع وقتها لم يكن لدي أصدقاء أبدًا، طيلة تلك الفترة الأولى في حياتي، طفولتي المتوحدة لم يكن لدي أصدقاء، لم يصبح لدي أصدقاء الا عندما كبرت و أصبحت أربعة عشر عامًا تقريبًا. قضيت تلك الفترة وحدي، أشاهد الأفلام و أستمع للموسيقى لطالما استهوتني فيروز، أتذكر أنني كنت أستمع لها على الراديو كل صباح في أيام الاجازة أمسك قصة أو كتابًا و أستمع لها. قرأت معظم القصص و المجلات التي صدرت في ذلك الوقت، يمكنني شراوؤها الآن ولكن سيكون الأمر مثل محاولة احياء ميّت سأكون مبتذلًا جدًا، يكفيني ما أنا فيه الآن. السماء كانت و لازالت عشقي بجانب السينما و الموسيقى، تخيلت في احدى المرات أن حياتي هي فيلم ما، و أنني اذا ما حدث لي مكروه ففي اليوم التالي سأصبح سليمًا حاولت أن أجرح نفسي فى احدى المرات لأرى صحة ذلك الأمر ولكني تراجعت فى نهاية الأمر، تعرفين كيف يفكر الأطفال، بالنسبة مازلت طفلًا، مازال كل شيء ممكن، أذوق الواقع و أشعر بسني الحالي و لكني أشعر بمرارة ما أراه كل يوم، كل تلك المعاناة و الحزن و الموت، كل ما أره هو أن الجميع يريد الموت، حتى أنني أود أن أموت في بعض الأحيان ولكني لست مؤمنًا. وليس هناك مكان آخر أذهب إليه. إذا ما مت الآن سوف أتلاشي، أختفي و أنا لا أريد ذلك، لا أريد الموت، أريد اللعب قليلًا بعد، لم آخذ كفايتي. لم أكسب حتى الآن، لعبت كثيرًا في كل شيء، ولكني لم أكسب شيء يذكر، يتركني الأشخاص الذين اعتدت رفقتهم و يتركونني وحيدًا، تصبح اللعبة أكثر اثارة عندما يكون هناك من يساندك و يشجعك الخسارة تدفعني للمحاولة مرة أخرى، حتى ما اذا انتصرت فإن الرغبة في مزيد من الانتصارات تسيطر عليك، هذه هي الحياة، الكثير من الألعاب و الكثير من البشر، ولا شيء آخر، عليك أن تستمتع و أن تبحث عن المكسب، عن شيء يجعلك سعيدًا لأن والدتك لن تتركك تلعب طويلًا و أنها ستأخذك للاشيء. هل تفهمين ما أعني؟ لوهلة ظننت أن الله مخرج سينمائي و أنه يعمل على اخراج فيلم، و هي حياتي، ولكني توقف عن ذلك الظن لأني رأيت حياتي فيلمًا سيء، و أن البشر الآخرين يصنعون افلامًا أفضل، و بها موسيقى جميلة، على عكس حياتي تمامًا، شخص لا يعرف نفسه و لا يعرف العزف، لا شيء مميز، هل تعتبرين ذلك فيلمًا مميزًا؟ أحب الكتب كثيرًا وأحب الكتب أحب القهوة أيضًا و أحبكِ و لكني لا أحب نفسي، لا تعجبني نفسي و لا أحب ما أراه من البشر، لا أحب ما يكتبه البعض، أملُّ من البشر في بعض الأوقات، ولكن لابد أن يكون هناك صوت، شيء ما يحدث بعض الضوضاء بجانبك، حتى لا يصير الواحد مجنونًا لا أعرف العديد من الأشياء . لا أعتبر شيء يقينًا أو حقيقة ، لكن الأمور معكِ مختلفة تمامًا بالنسبة ليّ ، بالنسبة لواحد لم يتملك حقيقة في عمره . معكِ كل شيء يبدو حقيقًا و تجعليني أنا نفسي شخصًا حقيقًا . إن كنت أنا بحر ، فأنت البر ، و البر هو من يحدد البحر و يعرّفه . أنتِ تعرفيني . من لا بر له لا بحر له . و أنتِ بحر أمامي و فيّ ، أزداد تورطًا فيكِ و أحب التورط فيكِ . في بداية كل شيء تكونين أنتِ هناك . في نهاية كل شيء تكونين أنتِ هناك . حب غير مشروط ، يعبر عن الأشياء كلها . أتكئ علي حبك . لا أحس أني غريب أو وحيد بوجودك . كل شيء امتداد لظلك . أنتِ أفضل ما لدي و ملجأي الوحيد . أعرف أني استطيع أن أثق بكِ . أعرف أني استطيع أن أمضي كل شيء إلي جوارك ، و كل شيء في مرته الأولي . حين يضيق بيّ كل شيء ، أجيء إليكِ ، أعرف أنه لن يكون في عينيكِ أي تأنيب ليّ ، و أنتِ الوحيدة التي تكسر السكون في قلبي ، و ترغبين فيه حين يكون مثل خبز يابس لا يرغب فيه أحد . دونك لا شيء يبدو ضروريًا . أحبك . أحب حبك . أحب كل شيء في حبك . أنتِ تُضئنني . ما أريده هو أن تُزهر ضحكتك _ ضحكة السيدة _ لا أكثر و لا أقل . أريد أن أشد علي ساعدك . لا . أريد أن أكون ساعدك . أريد أن افتح لكِ في كل جدار نافذة و أمام كل نافذة وردة ، و علي كل وردة فراشة تضع القبلات فوق جبينك . و ابقِ وردة علي صدري .”

    كم من المرات نحتاج لحياة كاملة من أجل تغيير حياتنا، إننا نفكر، ونفكر، ونوازن الإيجابيات والسلبيات، ونتردد، ثم نعود إلى نقطة البداية ونبدأ من جديد في التفكير، والتفكير مرة أخرى…

    هل اخبرك الان ان التردد مقبره الفرص ام مازلت تريد ان تفكر قليلا !!

    ‏إنك لا تتصوّرين فكرة أن يكون الشخص بلا إجابات، بلا إيقاع لخطواته فوق طريق الحياة، يعيش مثل حجر أسفل النهر يلعب لعبته الأخيرة، لعبة الغرق؛ لأنه كان يومًا ما إشارة استفهام وسط الفراغ، لا شيء قبله، ولا نقطة في النّهاية تشعره بالخلاص

    حمزة حسن

    “أنا لم أتخيل أنك يومًا سترحل، ولم يأتي في بالي لحظةً أن رحيلك سيخلّف كل هذا الدمار! أنا لم أتصور أن تنهار الحياة إلى هذه الدرجة، أن يفقد كل شيء تماسكه، صلابته، قوته، أنا لم يخطر لي على البال حين غادرنا هذا البيت معًا.. أني سأعود إليه يومًا بدونك”

    — مريم ڤايبز

    omny-at

    “Don’t allow your origin to define you. Just because you come from a certain family dynamic, country, or ethnicity, does not mean you have to be a certain person. You don’t have to be a certain way based on what others think you should be. Regardless of anything, you be who you want to be, with your origin simply being one of the many things that make up who you are.”

    — Nicole Addison @thepowerwithin (via thepowerwithin)

    ثلاث سنوات وأنا أحمل قدراً كاملاً على كتفيّ كأنني رجل ليس له في حياته من عمل سوى حمل ذلك القدر والمسير تحته على حصى وشوك، كأن الحياة، كلها، هي أن أكون حمالاً لحياة ليست لي وكان الآخرون، طوال تلك السنين الثلاث يعيشون حياة لهم، ليس ثمة أثقال على أكتافهم، مجرد الحياة، دون ذلك الارتباط الغبي الثقيل لماذا لم أختر الحياة مثلما اختاروها؟ هذا السؤال لم أفكر به قط لقد نما في جوفي دون أن أحس به، وحينما أصبح ناضجاً، سقط عن شفتي بارداً.

    _غسان كنفاني